أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ} (14)

شرح الكلمات

{ أفلح } : أي فاز بأن نجا من النار ، ودخل الجنة .

{ من تزكى } : أي تطهر بالإِيمان وصالح الأعمال بعد التخلي عن الشرك والمعاصي .

المعنى :

قوله تعالى قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربّه فصلى يخبر تعالى بفلاح عبد مؤمن زكى نفسه أي طهرها بالإِيمان وصالح الأعمال .

الهداية :

من الهداية :

- الترغيب في الزكاة والذكر والصلاة ، ويحصل هذا للمسلم كل عيد فطر إذ يخرج زكاة الفطر أولا ثم يأتي المسجد يكبر ، ثم يصلي حتى أن بعضهم يرى أن هذه الآية نزلت في ذلك .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ} (14)

قوله تعالى : { قد أفلح من تزكّى 14 وذكر اسم ربه فصلّى 15 بل تؤثرون الحياة الدنيا 16 والآخرة خير وأبقى 17 إن هذا لفي الصحف الأولى 18 صحف إبراهيم وموسى } .

قوله : { قد أفلح من تزكّى } يعني فاز وأدرك مبتغاه من تطهر من دنس الشرك والمعاصي . وقيل : المراد بذلك صدقة الفطر فإنها طهرة لمن يؤذيها ، إذ يتطهر بها من الذنوب . وقيل : المراد زكاة الأموال كلها . وقيل : المراد زكاة الأعمال وليس الأموال . والمعنى : طهّر أعماله من الرياء والتفريط .