أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (16)

شرح الكلمات

{ تؤثرون } : أي تقدمون وتفضلون الدنيا على الآخرة .

المعنى :

قوله تعالى { بل تؤثرون الحياة الدنيا } أيها الناس أي تفضلونها على الآخرة فتعملون لها وتنسون الآخرة فلا تقدمون لها شيئا .

هذا هو طبعكم أيها الناس إلا من ذكر الله فصلى بعد أن آمن واهتدى .

الهداية :

- التزهيد في الدنيا والترغيب في الآخرة لفناء الدنيا وبقاء الآخرة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (16)

قوله : { بل تؤثرون الحياة الدنيا } يعني بل تفضّلون الاستكثار من الدنيا بطيباتها وشهواتها ومتاعها على الآخرة وهي الباقية الدائمة . وقد روي عن ابن مسعود أنه قرأ هذه الآية فقال : أتدرون لم آثرنا الحياة الدنيا على الآخرة ؟ لأن الدنيا حضرت وعجلت لنا طيباتها وطعامها وشرابها ولذاتها وبهجتها ، والآخرة غيبت عنا فأخذنا العاجل وتركنا الآجل .