أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَٰكِمِينَ} (8)

وقوله تعالى { أليس الله بأحكم الحاكمين } ؟ بلى فليس هناك أعدل من الله وأحسن حكما فكيف يظن إذا أن الناس يعملون متفاوتين في أعمالهم في هذه الدنيا ثم يموتون سواء ولا جزاء بعد بالثواب ولا بالعقاب هذا ظلم وباطل ومنكر ينزه الرب عنه سبحانه وتعالى فقضية البعث الآخر لا تقبل الجدل والمماحكة بحال من الأحوال .

ختام السورة:

هداية الآيات :

من هداية الآيات :

1- بيان منافع التين والزيتون واستحباب غرس هاتين الشجرتين والعناية بهما .

2- بيان شرف مكة . وحرمها .

3- بيان فضل الله على الإِنسان في خلقه في أحسن صورة وأقوم تعديل .

4- تقرير فضل الله على الإِنسان المسلم وهو أنه يطيل عمره فإِذا هرم وخرف كتب له كل ما كان يعمله من الخير ويجانبه من الشر .

5- مشروعية قول بلى وأنا على ذلك من الشاهدين بعد قراءة والتين إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَٰكِمِينَ} (8)

قوله : { أليس الله بأحكم الحاكمين } بلى ، إن الله هو أحكم الحاكمين . فإنه لا يجور في حكمه ، ولا يحيف في قضائه ، ولا يظلم أحدا من خلقه . وفي الحديث " إذا قرأ أحدكم { والتين والزيتون } فأتى آخرها { أليس الله بأحكم الحاكمين } فليقل : بلى ، وأنا على ذلك من الشاهدين " {[4831]} .


[4831]:تفسير النسفي جـ 4 ص 367 وتفسير البيضاوي ص 804 وتفسير ابن كثير جـ 4 ص 529.