{ أليس الله بأحكم الحاكمين } أي بأحكم من حكم في أحكامه . قال أبو السعود : أي أليس الذي فعل ما ذكر بأحكم الحاكمين صنعا وتدبيرا حتى يتوهم عدم الإعادة والجزاء ؟ وحيث استحال عدم كونه أحكم الحاكمين تعين الإعادة والجزاء ، فالجملة تقرير لما قبلها . وقيل : الحكم بمعنى القضاء ، فهي وعيد للكفار ، وأنه يحكم عليهم بما يستحقونه من العذاب { أحكم } من الحكم أو الحكمة . قيل : والثاني أظهر ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأها قال : " بلى ، وأنا على ذلك من الشاهدين " أرسله قتادة ، ورفعه أبو هريرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.