{ أليس الله } أي أليس الذي فعل ما فعل مما ذكرناه { بأحكم الحاكمين } صنعا وتدبيرا ، وأقضى القاضين وأصحهم وأنفذهم حكما وقضاء حتى تتوهم عدم الإعادة والجزاء ؟ وفيه وعيد شديد للكفار ، والمعنى : أتقن الحاكمين في كل ما يخلق ، وقيل : أحكم الحاكمين قضاء وعدلا ، والاستفهام إذا دخل على النفي صار الكلام إيجابا وتقريرا كما تقدم في { ألم نشرح } .
وعن أبي هريرة مرفوعا " من قرأ ( والتين والزيتون ) فقرأ ( أليس الله بأحكم الحاكمين ) ، فليقل : بلى ، وأنا على ذلك من الشاهدين " أخرجه الترمذي وابن مردويه .
وعن جابر مرفوعا " إذا قرأت التين فقرأت أليس الله الخ فقل : بلى " أخرجه ابن مردويه . وعن ابن عباس " أنه كان إذا قرأ الآية قال : سبحانك اللهم فبلى " أخرجه ابن جرير وابن المنذر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.