أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ يَقُولُ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ أَهَـٰٓؤُلَآءِ إِيَّاكُمۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ} (40)

شرح الكلمات :

{ ويوم نحشرهم جميعا } : أي واذكر يوم نحشرهم جميعاً أي جميع المشركين .

{ أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون } : أي يقول تعالى هذا للملائكة تقريعاً للمشركين وتوبيخاً لهم .

المعنى :

ما زال السياق الكريم في تقرير عقيدة البعث والجزاء والتوحيد . قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم واذكر { يوم نحشرهم } أي المشركين { جميعاً } فلم نبق منهم أحداً ، ثم نقول للملائكة وهم أمامهم تقريراً للمشركين وتأنيباً : { أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون } فتتبرأ الملائكة من ذلك وينزهون الله تعالى عنه الشرك .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير لعقيدة البعث والجزاء بذكر بعض أحوالها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ يَقُولُ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ أَهَـٰٓؤُلَآءِ إِيَّاكُمۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ} (40)

قوله عز وجل :{ ويوم نحشرهم } قرأ يعقوب وحفص : يحشرهم ، ويقول بالياء فيهما ، وقرأ الآخرون بالنون ، { جميعا } يعني : هؤلاء الكفار ، { ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون } في الدنيا ، قال قتادة : هذا استفهام تقرير ، كقوله تعالى لعيسى : { أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله } فتتبرأ منهم الملائكة .