لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ يَقُولُ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ أَهَـٰٓؤُلَآءِ إِيَّاكُمۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ} (40)

قوله تعالى : { ويوم نحشرهم جميعاً } يعني هؤلاء الكفار { ثم نقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون } أي في الدنيا وهذا استفهام تقريع وتقرير للكفار فتتبرأ الملائكة منهم من ذلك .