أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا تَطَيَّرۡنَا بِكُمۡۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهُواْ لَنَرۡجُمَنَّكُمۡ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٞ} (18)

شرح الكلمات :

{ إنَّا تطيرنا بكم } : أي تشاءمنا بكم وذلك لانقطاع المطر عنا بسببكم .

المعنى :

{ إنا تطيرنا بكم } أي تشاءمنا بكم حيث انقطع عنا المطر بسببكم فرد عليهم المرسلون بقولهم { طائركم معكم } .

من الهداية :

من الهداية :

- لجوء أهل الكفر بعد إقامة الحجة عليهم إلى التهديد والوعيد .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا تَطَيَّرۡنَا بِكُمۡۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهُواْ لَنَرۡجُمَنَّكُمۡ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٞ} (18)

قوله تعالى : { قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون . وما علينا إلا البلاغ المبين . قالوا إنا تطيرنا بكم } تشاءمنا بكم ، وذلك أن المطر حبس عنهم ، حين قدم الرسل عليهم ، فقالوا : أصابنا هذا بشؤمكم ، { لئن لم تنتهوا لنرجمنكم } لنقتلكم ، وقال قتادة : بالحجارة .