{ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ } أي تشاءمنا بكم . فكان إذا حدث في البلد ما يسيء من حريق أو بلاء ، نسبوه إليهم . وذلك أنهم كرهوا دينهم ونفرت منه نفوسهم . وعادة الجهال أن يتيمنوا بكل شيء مالوا إليه واشتهوه ، وآثروه وقبلته طباعهم . ويتشاءموا بما نفروا عنه وكرهوه . فإن أصابهم نعمة أو بلاء قالوا ببركة هذا وبشؤم هذا . كما حكى الله عن القبط{[6321]} { وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه } وعن مشركي مكة{[6322]} { وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك } أفاده الزمحشري { لئن لم تنتهوا } أي عن دعوتكم إلى التوحيد { لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.