أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦٓ أَحَدٗا} (20)

المعنى :

وقوله { قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا } هذا إجابة لقريش عندما قالوا له صلى الله عليه وسلم لقد جئت بأمر عظيم وقد عاديت الناس كلهم فارجع عن هذا فنحن نجيرك أي نحفظك فأُمر أن يقول لهم إنما أدعو ربي أي أعبده إلهاً واحداً ولا أشرك به أحدا .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦٓ أَحَدٗا} (20)

{ قل إنما أدعو ربي } قرأ أبو جعفر ، وعاصم ، وحمزة : { قل } على الأمر ، وقرأ الآخرون : { قال } يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم { إنما أدعو ربي } قال مقاتل : وذلك أن كفار مكة قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : لقد جئت بأمر عظيم فارجع عنه فنحن نجيرك ، فقال لهم : إنما أدعو ربي ، { ولا أشرك به أحداً . }