أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَنَادَوۡاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقۡضِ عَلَيۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّـٰكِثُونَ} (77)

شرح الكلمات :

{ ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك } : أي ونادوا مالكاً خازن النار له ليمتنا ربك .

{ قال إنكم ماكثون } : أي أجابهم بعد ألف سنة مضت على دعوتهم بقوله إنكم ماكثون أي مقيمون في عذاب جهنم دائماً .

المعنى :

وقوله تعالى : { ونادوا يا مالك ليقضى علينا ربك } يخبر تعالى أن أصحاب ذلك العذاب الدائم الذي لا يفتر فيخفف نادوا مالكاً خازن النار وقالوا له ليمتنا ربك فنستريح من العذاب .

فأجابهم مالك بعد ألف سنة قائلاً قال أي ربي إنكم ماكثون أي في عذاب جهنم ، وعلل لهذا الحكم بالمكث أبداً .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَنَادَوۡاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقۡضِ عَلَيۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّـٰكِثُونَ} (77)

{ ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون }

{ ونادوا يا مالك } هو خازن النار { ليقض علينا ربك } ليمتنا { قال } بعد ألف سنة { إنكم ماكثون } مقيمون في العذاب دائماً .