فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَنَادَوۡاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقۡضِ عَلَيۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّـٰكِثُونَ} (77)

{ ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون( 77 ) } .

يستشفعون بمالك-عليه السلام- خازن النار ويستغيثون به لهول ما يلاقون قائلين : ليمتنا ربك فنستريح مما نحن فيه .

مما أورد الألوسي : وهذا لا ينافي الإبلاس . . فإن أزمنة العذاب متطاولة وأحقابه ممتدة ، فتختلف بهم الأحوال ، فيسكتون أوقاتا لغلبة اليأس عليهم ، وعلمهم أنه لا خلاص لهم ولو بالموت . ويغوثون أوقاتا لشدة ما بهم . . اه .

فيجيبهم مالك : إنكم مقيمون في العذاب أبدا لا تخلصون منه بموت ولا بغيره .