ليقض علينا : ليهلكنا ويفتِّتنا .
77- { ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون } .
أعظم من الموت تمني الموت ، فهم في حالة من الجوع والعطش والذل والهوان ، توسلوا إلى مالك خازن النار ، داعين راجين أن ينتقلوا إلى درجة الموت والفناء والهباء ، فيتفتتوا ويهلكوا ويفقدوا الإحساس ، وكان الجواب : إنكم ماكثون في جهنم لتنالوا جزاءكم من العذاب .
قال تعالى : { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب . . . } ( النساء : 56 ) .
وقال سبحانه : { والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور } . ( فاطر : 36 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.