{ وَنَادَوْاْ يمَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ } ليمتنا ربّك فنستريح ، فيجيبهم مالك بعد ألف سنة : { قَالَ إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ } مقيمون في العذاب .
أخبرنا ابن فنجويه الدينوري ، حدثنا ابن حبش المقري ، حدثنا ابن الفضل ، حدثنا جعفر ابن محمد الدنقاي الضبي ، حدثنا عاصم بن يوسف اليربوعي ، حدثنا قطبة بن عبد العزيز السعدي ، عن الأعمش ، عن سمر بن عطية ، عن شهر بن حوشب ، عن أُم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يلقى على أهل النّار الجوع حتّى يعدل ما هم فيه من العذاب ، فيستغيثون فيغاثون بطعام من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع ، فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام ذي غصة فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالشراب فيستغيثون بالشراب فيدفع إليهم الحميم بكلاليب الحديد فإذا دنت من وجوههم شوت وجوههم فاذا دخلت بطونهم قطعت ما في بطونهم ، فيقولون ادعوا خزنة جهنم ، فيقولون ألم تك تأتكم رسلكم بالبينات ؟ قالوا : بلى ، قالوا : فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ، قال : فيقولون إدعوا مالكاً ، فيدعون : يا مالك ليقض علينا ربّك ، فيجيبهم إنّكم ماكثون " .
قال : فقال الأعمش : أنبئت إنّ بين دعائهم وبين إجابته إياهم الف عام .
أخبرنا ابن فنجويه ، حدثنا هارون بن محمد بن هارون ، حدثنا محمد بن عبد العزيز ، حدثنا القاسم بن يونس الهلالي ، حدثنا قطبة بن عبد العزيز يعني السعدي ، عن الأعمش ، عن سمر بن عطية ، عن شهر بن حوشب ، عن أُم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " ونادوا يا مالك ليقض علينا ربّك " باللام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.