{ ونادوا } أي بعد إدخالهم جهنم { يا مالك ليقض علينا ربك } أي ليمتنا . أي سله أن يفعل بنا ذلك . تمنوا تعطل الحواس وعدم الإحساس ، لشدّة التألم بالعذاب الجسمانيّ . { قال إنكم ماكثون } أي لابثون { لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون } أي لا تقبلونه وتنفرون منه . وعبّر ( بالأكثر ) لأن من الأتباع من يكفر تقليدا .
قال القاشانيّ : سمي خازن النار ( مالكا ) لاختصاصه بمن ملك الدنيا وآثرها . لقوله تعالى :{[6497]} { فأما من طغى * وآثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى } كما سمى خازن الجنة ( رضوانا ) لاختصاصه بمن رضي الله عنهم ورضوا عنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.