أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَجُمِعَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ} (9)

شرح الكلمات :

{ وجمع الشمس والقمر } : أي ذهب ضوءهما وذلك في بداية الانقلاب الكوني الذي تنتهي فيه هذه الحياة .

{ أين المفر } : أي إلى أين الفرار .

{ كلا } : ردع له عن طلب الفرار .

{ لا وزر } : أي لا ملجأ يتحصن به .

{ بل الإِنسان على نفسه بصرة } : أي هو شاهد على نفسه حيث تنطق جوارحه بعمله .

{ ولو ألقى معاذيره } : أي فلا بد من جزائه ولو ألقى معاذيره .

المعنى :

{ وجمع الشمس والقمر } أي ذهب ضوءهما وذلك في بداية الانقلاب الكوني الذي تنتهي فيه هذه الحياة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَجُمِعَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ} (9)

{ وجمع الشمس والقمر } في جمعهما ثلاثة أقوال :

أحدها : أنهما يجمعان حيث يطلعهما الله من المغرب .

والآخر : أنهما يجمعان يوم القيامة ، ثم يقذفان في النار ، وقيل : في البحر ، فتكون النار الكبرى . الثالث : أنهما يجمعان فيذهب ضوؤهما .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَجُمِعَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ} (9)

أي جمعاً هو في غاية الإحكام والشدة كما أفهمه التذكير و-{[70140]} على أيسر الوجوه وأسهلها { الشمس } أي آية النهار { والقمر * } مع عدم إنارته وإن كان نوره الآن من نورها فذهب{[70141]} الانتفاع بهما وهما{[70142]} مع ذهاب النور وتفرق البصر مدركان{[70143]} لوجود الكشف التام عن الخفيات كما قال تعالى :{ فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد }[ ق : 22 ] وبعد جمعهما يلقيان{[70144]} في النار كأنهما ثوران عقيران ، وبني الفعل للمفعول لأن المهول مطلق جمعهما المخرج لهما عن العادة وللدلالة{[70145]} على السهولة .


[70140]:زيدمن ظ و م.
[70141]:من ظ و م، وفي الأصل: فإنه يكون قد ذهب.
[70142]:من ظ و م، وفي الأصل: هو.
[70143]:من ظ و م، وفي الأصل: مدركا.
[70144]:من ظ و م، وفي الأصل: يلتقيان.
[70145]:من ظ و م، وفي الأصل: لدلالته.