أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَوۡ نَشَآءُ لَمَسَخۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمۡ فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مُضِيّٗا وَلَا يَرۡجِعُونَ} (67)

شرح الكلمات :

{ ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم } : أي بدلنا خلقهم حجارة أو قدرة أو خنازير في أمكنتهم التي هم فيها فلا يستطيعون مضيّا ولا يرجعون .

المعنى :

وقوله { لو نشاء لمسخناهم على مكانتهم } أي ولو نشاء مسخ هؤلاء المجرمين من المشركين لمسخناهم في أماكنهم من منازلهم فلا يستطيعون مضيا في الطريق ولا رجوع إلى خلف أي لا ذهاباً ولا غياباً .

الهداية :

من الهداية :

- التحذير من عقوبة الله في الدنيا بالمسخ ونحوه .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَوۡ نَشَآءُ لَمَسَخۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمۡ فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مُضِيّٗا وَلَا يَرۡجِعُونَ} (67)

{ ولو نشاء لمسخناهم } هذا تهديد بالمسخ ، فقيل : معناه المسخ قردة وخنازير وحجارة ، وقيل : معناه لو نشاء لجعلناهم مقعدين مبطولين لا يستطيعون تصرفا ، وقيل : إن هذا التهديد كله بما يكون يوم القيامة ، والأظهر أنه في الدنيا .

{ على مكانتهم } المكانة المكان ، والمعنى لو نشاء لمسخناهم مسخا يقعدهم في مكانهم .

{ فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون } أي : إذا مسخوا في مكانهم لم يقدروا أن يذهبوا ولا أن يرجعوا .