أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ} (57)

شرح الكلمات :

{ نحن خلقناكم } : أي أوجدناكم من العدم .

المعنى :

السياق هنا في تقرير عقيدة البعث والجزاء التي أنكرها المشركون وذلك بذكر الأدلة العقلية الموجبة للعلم واليقين في المعلوم المطلوب تحصيله قال تعالى { نحن خلقناكم } وأنتم معترفون بذلك إذ لمّا نسألكم من خلقكم تقولون الله . إذاً { فلولا تصدقون } أي فهلا تصدقون بالبعث والحياة الثانية إذ القادر على الخلق الأول قادر على الإعادة .

الهداية

من الهداية :

- تقرير عقيدة البعث والجزاء .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ} (57)

{ فلولا تصدقون } تحضيض على التصديق إما بالخالق تعالى وإما بالبعث لأن الخلقة الأولى دليل عليهم .