أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ} (81)

شرح الكلمات :

{ أفبهذا الحديث } : أي القرآن .

{ أنتم مدهنون } : أي تلينون القول للمكذبين به ممالأة منكم لهم على التكذيب به والكفر .

المعنى :

وقوله تعالى { أفبهذا الحديث } أي القرآن أنتم مدهنون تُلينون القول للمكذبين به ممالأة منكم لهم على التكذيب به والكفر .

الهداية

من الهداية :

حرمة المداهنة في دين الله تعالى وهي أن يتنازل عن شيء من الدين ليحفظ شيئا من دنياه والمداراة جائزة وهي أن تنازل عن شيء من دنياه ليحفظ شيئاً من دينه .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ} (81)

{ أفبهذا الحديث أنتم مدهنون } هذا خطاب للكفار ، والحديث المشار إليه هو القرآن ، و{ مدهنون } معناه متهاونون وأصله من المداهنة وهي لين الجانب والموافقة بالظاهر لا بالباطن قال ابن عباس : معناه مكذبون .