أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ} (83)

شرح الكلمات :

{ فلولا } : أي فهلاّ وهي للحض على العمل والحث عليه .

{ إذا بغلت الحلقوم } : أي مجرى الطعام وذلك وقت النزع .

المعنى

بعد تقرير النبوة المحمدية وأن القرآن كلام الله وتنزيله عاد السياق الكريم إلى تقرير البعث والجزاء فقال تعالى { فلولا إذا بلغت } أي الروح { الحلقوم } وهو مجرى الطعام .

الهداية

من الهداية :

1- تقرير عقيدة البعث والجزاء .

2- بيان عجز كل الناس أمام قدرة الله تعالى .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ} (83)

{ فلولا إذا بلغت الحلقوم } { لولا } هنا عرض والضمير في { بلغت } للنفس لأن سياق الكلام يقتضي ذلك وبلوغها للحلقوم حين الموت والفعل الذي دخلت عليه لولا هو قوله : { ترجعونها } أي : هلا رددتم النفس حين الموت ، ومعنى الآية : احتجاج على البشر وإظهار لعجزهم لأنهم إذا حضر أحدهم الموت لم يقدروا أن يردوا روحه إلى جسده ، وذلك دليل على أنهم عبيد مقهورون .