أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّا كَاشِفُواْ ٱلۡعَذَابِ قَلِيلًاۚ إِنَّكُمۡ عَآئِدُونَ} (15)

شرح الكلمات

{ إنكم عائدون } : أي إلى الكفر والجحود .

المعنى

وقوله تعالى : { إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون } وفعلاً كشف الله عنهم عذاب المخمصة ونزل الغيث بديارهم وسعدت بلادهم بعد شقاء دام سبع سنوات ، وعادوا إلى الشرك وحرب الإسلام والمسلمين .

/ذ16

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّا كَاشِفُواْ ٱلۡعَذَابِ قَلِيلًاۚ إِنَّكُمۡ عَآئِدُونَ} (15)

قوله تعالى : " إنا كاشفوا العذاب قليلا " أي وقتا قليلا ، وعد أن يكشف عنهم ذلك العذاب قليلا ، أي في زمان قليل ليعلم أنهم لا يفون بقولهم ، بل يعودون إلى الكفر بعد كشفه . قاله ابن مسعود . فلما كشف ذلك عنهم باستسقاء النبي صلى لهم الله عليه وسلم عادوا إلى تكذيبه . ومن قال : إن الدخان منتظر قال : أشار بهذا إلى ما يكون من الفرجة بين آية وآية من آيات قيام الساعة . ثم من قضي عليه بالكفر يستمر على كفره . ومن قال هذا في القيامة قال : أي لو كشفنا عنكم العذاب لعدتم إلى الكفر . وقيل : معنى " إنكم عائدون " إلينا ، أي مبعوثون بعد الموت . وقيل : المعنى " إنكم عائدون " إلى نار جهنم إن لم تؤمنوا .