قوله : { إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عآئدون } ذلك تنبيه من الله على أن هؤلاء المشركون لا يوفون بعهدهم وهم إنما يتضرعون إلى الله في حال العجز فإذا زال الخوف عادوا إلى الكفر وتقليد الآباء والأجداد في مللهم الضالة . وقد وعد الله في هذه الآية أن يكشف عنهم ذلك العذاب زمانا قليلا ليبين أنهم لا يفون بما وعدوا بل يعودون إلى الكفر بعد كشف العذاب . وهذا التأويل على قوله من ذهب إلى أن المراد بالدخان القحط والشدة . أما من قال إن الدخان منتظر إيذانا بقيام الساعة أشار بهذا إلى ما يكون من الفرجة بين علامة وأخرى من علامات الساعة . فمن قضى عليه بالكفر استمر على كفره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.