الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّا كَاشِفُواْ ٱلۡعَذَابِ قَلِيلًاۚ إِنَّكُمۡ عَآئِدُونَ} (15)

ثم قال تعالى : { إنا كاشفوا العذاب قليلا } ، أي : إنا نكشف عنكم العذاب الذي نزل بكم بالخصب والرخاء وقتا قليلا ، إنكم عائدون إلى كفركم إذا كشفناه عنكم ، ( وتنقضون ما عهدتم ){[62057]} به أنكم تؤمنون إذا كشف عنكم .

وقيل معناه : إنكم عائدون في عذاب الله ( في الآخرة ){[62058]} إن لم تؤمنوا{[62059]} .

وقيل معناه{[62060]} : عائدون إلى الشرك{[62061]} .


[62057]:(ت): (وينقضون ما عهدتهم).
[62058]:ساقط من (ح).
[62059]:قاله قتادة، انظر ذلك في معاني الفراء. 3/40، وجامع البيان 25/69، وتفسير ابن كثير 4/141.
[62060]:(إنكم عائدون...وقيل معناه) في طرة (ح).
[62061]:انظر معاني الفراء 3/40. وروي في جامع البيان عن ابن زيد 25/70، وفي إعراب النحاس عن أحمد بن يحيى.