أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا} (6)

المعنى :

قوله تعالى { ألم نجعل الأرض مهادا } الآيات فذكر تعالى من مظاهر القدرة والعلم والرحمة والحكمة ما يوجب الإِيمان به وبتوحيده ورسوله ولقائه لو كان القوم يعقلون فقال { ألم نجعل الأرض مهادا } أي فراشا ووطاء للحياة عليها ؟ وهل يتم هذا بدون علم وقدرة .

/ذ1

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا} (6)

قوله تعالى : " ألم نجعل الأرض مهادا " دلهم على قدرته على البعث ، أي قدرتنا على إيجاد هذه الأمور أعظم من قدرتنا على الإعادة . والمهاد : الوطاء والفراش . وقد قال تعالى : " الذي جعل لكم الأرض فراشا " [ البقرة : 22 ] وقرئ " مهدا " . ومعناه أنها لهم كالمهد للصبي وهو ما يمهد له فينوم عليه