فإن قلت : كيف اتصل به قوله : { أَلَمْ نَجْعَلِ الأرض مهادا ( 6 ) } قلت : لما أنكروا البعث قيل لهم : ألم يخلق من يضاف إليه البعث هذه الخلائق العجيبة الدالة على كمال القدرة ، فما وجه إنكار قدرته على البعث ، وما هو إلا اختراع كهذه الاختراعات أو قيل لهم : ألم يفعل هذه الأفعال المتكاثرة . والحكيم لا يفعل فعلا عبثاً ، وما تنكرونه من البعث والجزاء مؤدّ إلى أنه عابث في كل ما فعل { مهادا } فراشاً . وقرىء «مهداً » ومعناه : أنها لهم كالمهد للصبي : وهو ما يمهد له فينوّم عليه ، تسمية للممهود بالمصدر ، كضرب الأمير . أو وصفت بالمصدر . أو بمعنى : ذات مهد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.