أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى} (36)

شرح الكلمات :

{ أن يترك سدى } : أي مهملا لا يكلف في الدنيا ولا يحاسب ويجزى في الآخرة .

المعنى :

أحسبت أنك تترك سدى ، تعيش سبهللا ، لا تؤمر ولا تنهى ، لا يؤخذ منك ولا تُعطى كلا .

الهداية :

من الهداية :

- الإِنسان لم يخلق عبثا والكون كله كذلك .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى} (36)

ثم ذكر الإنسان بخلقه الأول ، فقال : { أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى } أي : معطلا{[1302]} ، لا يؤمر ولا ينهى ، ولا يثاب ولا يعاقب ؟ هذا حسبان باطل وظن بالله بغير ما يليق بحكمته .


[1302]:- في ب: أي مهملا.