فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى} (36)

{ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ( 36 ) }

أيظن الآدمي أن يخلى متروكا مهملا لا يبعث ؟ ! ويشير إلى هذا المعنى ما جاء في قوله سبحانه : { أفحسبتم إنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون }{[8366]} .


[8366]:- سورة المؤمنون. الآية 115.