أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا} (6)

المعنى :

قوله تعالى { ألم نجعل الأرض مهادا } الآيات فذكر تعالى من مظاهر القدرة والعلم والرحمة والحكمة ما يوجب الإِيمان به وبتوحيده ورسوله ولقائه لو كان القوم يعقلون فقال { ألم نجعل الأرض مهادا } أي فراشا ووطاء للحياة عليها ؟ وهل يتم هذا بدون علم وقدرة .

/ذ1

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا} (6)

ثم بين{[1331]} تعالى النعم والأدلة الدالة على صدق ما أخبرت{[2]} به الرسل فقال : { أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا } أي : أما أنعمنا عليكم بنعم جليلة ، فجعلنا لكم { الْأَرْضَ مِهَادًا } أي : ممهدة مهيأة{[1331]} لكم ولمصالحكم ، من الحروث والمساكن والسبل .


[2]:- في ب: وأسقامها.
[1331]:- في ب: مذللة.