أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ ظُلۡمِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَا عَلَيۡهِم مِّن سَبِيلٍ} (41)

شرح الكلمات :

{ ولمن انتصر بعد ظلمة } : أي ومن ظلمه ظالم فأخذ منه بحقه .

{ فأولئك ما عليهم من سبيل } : أي لمؤاخذتهم ، لأنهم ما بدأوا بالظلم .

المعنى :

وقوله : { ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل } أي وللذي ظلم فانتصر لنفسه وردَّ الظلم عنها فهؤلاء لا سبيل لكم إلى أذيتهم وعقوبتهم . هذا حكم الله وشرعه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ ظُلۡمِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَا عَلَيۡهِم مِّن سَبِيلٍ} (41)

{ ولمن انتصر بعد ظلمه } أي بعد أن ظلم { فأولئك ما عليهم من سبيل } باللوم ولا القصاص لأنه آخذ حقه