الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ ظُلۡمِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَا عَلَيۡهِم مِّن سَبِيلٍ} (41)

واللام في قوله : { وَلَمَنِ انتصر بَعْدَ ظُلْمِهِ } لام التقاء القسم .

وقوله : { مِّن سَبِيلٍ } يريد : من سبيل حرج ولا سبيل حكم ، وهذا إبلاغ في إباحة الانتصار ، والخلاف فيه : هل هو بين المؤمن والمُشْرِكِ ، أو بين المؤمنين .