فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ ظُلۡمِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَا عَلَيۡهِم مِّن سَبِيلٍ} (41)

{ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ } مصدر مضاف إلى المفعول ، أي بعد أن ظلمه الظالم واللام هي لام الابتداء وقال الحوفي وابن عطية هي لام القسم وليس بجيد بل الأول أولى ، ومن هي الشرطية وجوابه { فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ } بمؤاخذة وعقوبة لأنهم فعلوا ما هو جائز لهم ، وقيل من موصولة ، والأول أولى . وفي القرطبي : الآية دليل على أن له يستوفي ذلك بنفسه ، وهذا ينقسم ثلاثة أقسام وذكرها في حاشية الجمل لا نطول ببسطها فمحلها كتب الفقه دون التفاسير ،