أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{قَالَ فَمَا خَطۡبُكَ يَٰسَٰمِرِيُّ} (95)

شرح الكلمات :

{ فما خطبك } : أي ما شأنك وما هذا الأمر العظيم الذي صدر منك .

المعنى :

ما زال السياق في الحوار بين موسى وقومه فبعد لومه أخاه وعذله له التفت إلى السامري المنافق إذ هو من عباد البقر وأظهر الإسلام في بني إسرائيل ، ولما أتيحت له الفرصة عاد إلى عبادة البقر فصنع العجل وعبده ودعا إلى عبادته فقال له : في غضب { فما خطبك يا سامري } أي ما شأنك وما الذي دعاك إلى فعلك القبيح الشنيع هذا .

الهداية :

من الهداية :

- مشروعية الاستنطاق للمتهم والاستجواب له .