أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ يَبۡصُرُواْ بِهِۦ فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةٗ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتۡ لِي نَفۡسِي} (96)

شرح الكلمات :

{ بصرت بما لم يبصروا به } : أي علمت من طريق الإبصار والنظر ما لم يعلموا به لأنهم لم يروه .

{ قبضة من أثر الرسول } : أي قبضت قبضة من تراب حافر فرس الرسول جبريل عليه السلام .

{ فنبذتها } : أي ألقيتها وطرحتها على الحلي المصنوع عجلاً .

{ سولت لي نفسي } : أي زينت لي هذا العمل الذي هو صنع العجل .

المعنى :

فقال السامري كالمعتذر { بصرت بما لم يبصروا به } أي علمت ما لم يعمله قومك { فقبضت قبضة من أثر } حافز فرس { الرسول فنبذتها } في الحلي المصنوع عجلاً فخار كما تخور البقر . { وكذلك سولت لي نفسي } ذلك أي زينته لي وحسنته ففعلته .

الهداية :

من الهداية :

- ما سولت النفس لأحد ولا زينت له شيئاً إلا تورط فيه إن هو عمل بما سولته له .