اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{قَالَ فَمَا خَطۡبُكَ يَٰسَٰمِرِيُّ} (95)

قوله : { قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يا سامري } . " مَا خَطْبُكَ " مبتدأ وخبر ، وتقدم الكلام على الخَطب{[26424]} في يوسف{[26425]} ، ومعناه هنا : ما أمرك وشأنُك ، أي ما حملك على ما صنعت .

وقال ابن عطيَّة هنا : إنه يقتضي إشهاراً ، كأنه قال{[26426]} : ما نَحْسُكَ وما شُؤْمُك{[26427]} .

ورد عليه أبو حيَّان بقوله : { قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا المرسلون{[26428]} }{[26429]} .


[26424]:على الخطب: سقط من ب.
[26425]:عند قوله تعالى: {قال ما خطبكنّ إذ راودتن يوسف عن نفسه} [يوسف: 51] انظر اللباب 5/42.
[26426]:تفسير ابن عطية 10/82.
[26427]:قال: سقط من ب.
[26428]:[الحجر: 58] و[الذاريات: 31].
[26429]:البحر المحيط 6/273.