غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قَالَ فَمَا خَطۡبُكَ يَٰسَٰمِرِيُّ} (95)

77

ولما فرغ موسى من عتاب هارون أقبل على السامري ، ويمكن أن يكون بعيداً ثم حضر أو ذهب إليه موسى ليخاطبه قال جار الله : الخطب مصدر خطب الأمر إذا طلبه . فإذا قيل : لمن يفعل شيئاً ما خطبك ؟ فمعناه ما طلبك له والغرض منه الإنكار عليه وتعظيم صنيعه .

/خ114