أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَمَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ} (186)

شرح الكلمات :

{ وإن نظنك لمن الكاذبين } : أي وما نحبسك إلا واحداً من الكاذبين .

المعنى :

كما أنك بشر مثلنا تأكل الطعام وتشرب الشراب فما أنت بملك من الملائكة حتى نطيعك . { وإن نظنك } أي وما نظنك إلا من الكاذبين من الناس

الهداية

من الهداية :

- دعوة الرسل واحدة وأسلوبهم يكاد يكون واحداً : الأمر بتقوى الله وطاعة رسوله .

- سنة تعلل الناس بأن الرسول لا ينبغي أن يكون بشراً فلذا هم لا يؤمنون .