أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{قَالَتۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ أَفۡتُونِي فِيٓ أَمۡرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمۡرًا حَتَّىٰ تَشۡهَدُونِ} (32)

شرح الكلمات :

{ أفتوني في أمري } : بينوا لي فيه وجه الصواب ، وما هو الواجب اتخاذه إزاءه .

{ ما كنت قاطعة أمراً } : أي قاضيته .

{ حتى تشهدون } : أي تحضروني وتبدوا رأيكم فيه .

المعنى :

ما زال السياق الكريم عن حديث قصر الملكة بلقيس وها هي ذي تقول لرجال دولتها ما حكاه تعالى عنها بقوله { قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري } أي أشيروا علي بما ترونه صالحاً { ما كنت قاطعة أمراً } أي قاضية باتَّةً فيه { حتى تشهدون } أي تحضروني وتبدوا فيه وجهة نظركم . فأجابها رجالها بما أخبر تعالى به عنهم .

الهداية

من الهداية :

- تقرير مبدأ الشورى في الحكم .