أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (5)

شرح الكلمات :

وإلى الله ترجع الأمور : أي مرد كل شيء إلى الله خالقه ومدبره يحكم فيه بما يشاء .

المعنى :

الثاني عشر : له ملك السماوات والأرض أي كل ما في السماوات وما في الأرض من سائر الخلق هو ملك لله تعالى وحده لا شريك له فيه ولا في غيره . الثالث عشر : رد كل الأمور إليه فلا يقضى فيها غيره ولا يحكم فيها سواه والظاهر منها كالباطن .

الهداية

/ذ4