الآية 5 وقوله تعالى : { له ملك السماوات والأرض } الملك إنما ينسب بحق نفاذ المشيئة والأمر والولاية . فجائز أن يكون قوله تعالى : { له ملك السماوات والأرض } أي له نفاذ المشيئة ، وله الولاية في السماوات والأرض [ أي على أهلها له الأمر والسلطان ]{[20573]}
وجائز أن يكون قوله تعالى : { له ملك السماوات والأرض } أي له خزائن السماوات والأرض ، يعطي من يشاء ، ويحرم من يشاء ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { وإلى الله ترجع الأمور } أي إلى الله يرجع تدبير الأمور من أحداث وتكوين وإعطاء وبذل ومنع وحرمان ، ليس ذلك إلى الخلق ، والله أعلم .
وجائز أن يكون قوله تعالى : { وإلى الله ترجع الأمور } أي إلى الله ترجع أمور الممتحنين في الآخرة من الحساب والسؤال والثواب والعقاب وغير ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.