إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (5)

وقولُه تعالى : { لهُ مُلْكُ السماوات والأرض } تكريرٌ للتأكيدِ وتمهيدٌ لقولِه تعالى : { وَإِلَى الله تُرْجَعُ الأمور } أي إليهِ وَحْدَهُ لا إلى غيرِه استقلالاً أو اشتراكاً ترجعُ جميعُ الأمورِ ، على البناءِ للمفعولِ من رجَعَ رَجْعاً . وقُرِئَ على البناءِ للفاعلِ منْ رجعَ رُجُوعاً .