التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَذَٰلِكَ خَيۡرٞ نُّزُلًا أَمۡ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ} (62)

{ أذلك خير أم شجرة الزقوم } الإشارة بذلك إلى نعيم الجنة ، وكل ما ذكر من وصفها ، وقال الزمخشري : الإشارة إلى قوله : { رزق معلوم } [ الصافات :41 ] والنزل الضيافة ، وقيل : الرزق الكثير ، وجاء التفضيل هنا بين شيئين ، ليس بينهما اشتراك ، لأن الكلام تقرير وتوبيخ .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَذَٰلِكَ خَيۡرٞ نُّزُلًا أَمۡ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ} (62)

{ أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم }

{ أذلك } المذكور لهم { خير نزلاً } وهو ما يعدّ للنازل من ضيف وغيره { أم شجرة الزقوم } المعدة لأهل النار وهي من أخبث الشجر المرّ بتهامة ينبتها الله في الجحيم كما سيأتي .