التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَذَرۡهُمۡ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصۡعَقُونَ} (45)

{ فذرهم } منسوخ بالسيف .

{ يومهم الذي فيه يصعقون } يعني : يوم القيامة والصعقة فيه هي النفخة الأولى ، وقيل : غير ذلك والصحيح ما ذكرنا لقوله في المعارج عن يوم القيامة : { ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون } [ المعارج : 44 ] .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَذَرۡهُمۡ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصۡعَقُونَ} (45)

فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ( 45 ) }

فدع –يا محمد- هؤلاء المشركين حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يُهْلكون ، وهو يوم القيامة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَذَرۡهُمۡ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصۡعَقُونَ} (45)

قوله : { فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون } يصعقون ، من الصعق وهو الموت{[4366]} . يعني دع هؤلاء المشركين المعاندين وما هم فيه من التكذيب والضلال والمكابرة حتى يأتيهم اليوم الذي فيه يموتون أو يهلكون بنفخة الصعق .


[4366]:مختار الصحاح ص 363.