النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{فَذَرۡهُمۡ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصۡعَقُونَ} (45)

{ فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاَقُواْ يَوْمَهُمُ } فيه ثلاثة تأويلات :

أحدها : يوم يموتون ، قاله قتادة .

الثاني : النفخة الأولى ، حكاه ابن عيسى .

الثالث : يوم القيامة يغشى عليهم من هول ما يشاهدونه ، ومنه قوله تعالى :

{ وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً } أي مغشياً عليه .