البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{فَذَرۡهُمۡ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصۡعَقُونَ} (45)

{ فذرهم } : أمر موادعة منسوخ بآية السيف .

وقرأ الجمهور : { حتى يلاقوا } ؛ وأبو حيوة : حتى يلقوا ، مضارع لقي ، { يومهم } : أي يوم موتهم واحداً واحداً ، والصعق : العذاب ، أو يوم بدر ، لأنهم عذبوا فيه ، أو يوم القيامة ، أقوال ، ثالثها قول الجمهور ، لأن صعقته تعم جميع الخلائق .

وقرأ الجمهور : يصعقون ، بفتح الياء .

وقرأ عاصم وابن عامر وزيد بن عليّ وأهل مكة : في قول شبل بن عبادة ، وفتحها أهل مكة ، كالجمهور في قول إسماعيل .