إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{فَذَرۡهُمۡ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصۡعَقُونَ} (45)

{ فَذَرْهُمْ حتى يلاقوا } وقُرِئ حتى يلقَوا { يَوْمَهُمُ الذي فِيهِ يُصْعَقُونَ } على البناءِ للمفعول من صعقتْهُ الصَّاعقةُ أو من أصعقتْهُ . وقُرِئَ يَصعقُون بفتحِ الياءِ والعينِ وهو يومُ يصيبُهم الصعقةُ بالقتلِ يومَ بدرٍ لا النفخةُ الأولى كما قيلَ : إذْ لا يُصعقُ بَها إلا مَنْ كانَ حياً حينئذٍ