التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَۚ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَعۡقِلُونَ} (43)

{ أم اتخذوا من دون الله شفعاء } ، { أم } هنا بمعنى بل وهمزة الإنكار والشفعاء هم الأصنام وغيرها ، لقولهم : هؤلاء شفعاؤنا عند الله .

{ قل أولو كانوا } دخلت همزة الاستفهام على واو الحال تقديره يشفعون وهم لا يملكون شيئا ولا يعقلون .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَۚ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَعۡقِلُونَ} (43)

{ أَمْ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ ( 43 ) }

أم اتخذ هؤلاء المشركون بالله من دونه آلهتهم التي يعبدونها شفعاء ، تشفع لهم عند الله في حاجاتهم ؟ قل -يا محمد- لهم : أتتخذونها شفعاء كما تزعمون ، ولو كانت الآلهة لا تملك شيئا ، ولا تعقل عبادتهم لها ؟