قوله تعالى : { أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لاَ يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلاَ يَعْقِلُونَ ( 43 } .
ذلك تنديد من الله للمشركين الذين يعبدون من دونه أصناما لا تضر ولا تنفع ، وهي كذلك لا تجدي ولا تشفع . وهو قوله : { أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ } يعني بل اتخذ هؤلاء المشركون شفعاء لهم ، أي آلهة يعبدونها من دو الله ّ { قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لاَ يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلاَ يَعْقِلُونَ } الاستفهام للإنكار ؛ أي قل لهم يا محمد ، أتتخذون هذه الأصنام آلهة شفعاء ، وإن كانوا لا يملكون نفعا ولا شفاعة { وَلاَ يَعْقِلُونَ } فهذه أصنام جامدة عمياء لا تعي ولا تفهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.