التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

{ إنا كنا من قبل ندعوه } يحتمل أن يكون بمعنى : نعبده ، أو من الدعاء بمعنى : الرغبة ، ومن قبل يعنون في الدنيا قبل لقاء الله .

{ إنه هو البر الرحيم } البر الذي يبر عباده ويحسن إليهم ، وقرئ أنه بفتح الهمزة على أن يكون مفعولا من أجله ، أو يكون هذا اللفظ هو المدعو به ، وقرئ بكسرها على الاستئناف .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

إنا كنا من قبلُ نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السَّموم ويوصلنا إلى النعيم ، فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا ، إنه هو البَرُّ الرحيم . فمن بِره ورحمته إيانا أنالنا رضاه والجنة ، ووقانا مِن سخطه والنار .