الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

{ مِن قَبْلُ } من قبل لقاء الله تعالى والمصير إليه ، يعنون في الدنيا { نَدْعُوهُ } نعبده ونسأله الوقاية { إِنَّهُ هُوَ البر } المحسن { الرحيم } العظيم الرحمة الذي إذا عبد أثاب وإذا سئل أجاب . وقرىء : «أنه » بالفتح ، بمعنى : لأنه .