محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

{ إنا كنا من قبل ندعوه } أي نعبده مخلصين له الدين { إنه هو البر } أي المحسن بمن دعاه { الرحيم } أي لمن عبده وخافه بالهداية والتوفيق .